فقنا أو اختلفنا مع المحافظ محروس لكن يجب أن ندرك بأن هناك وطن وهذا الوطن فيه اليتيم والارملة والمسن والفقير والمكلوم والعاجز والمحتاج والمريض والمعسر وابن السبيل.
كما يجب أن لا نجعل من اختلافنا خلاف يمتطيه اشخاص ومكونات وقيادات ودول لإذلالنا وابتزازنا.
يجب أن لا يكون اختلافنا مع محروس يجعل من وضعنا الحالي على نمط الهزاز أو الصامت لمن يعبث بحقوقنا وكرامتنا وأرضنا ومحيطنا ولقمة اطفالنا.
رحل محروس حسب الأهواء والشعارات التي سُيّست بعناية لرحيله وعلى رأس تلك الشعارات عرقل عجلة التنمية في سقطرى.
وحينها اتضح بأن عجلة التنمية كانت على خير في فترة وجوده بينما هي الآن في مهب الريح في ضل غيابه.
اختفى محروس واختفت الشعارات البراقة والمناهضة التي كنى نسمعها من الطرف الآخر بأن الخير سيأتي ويعم السلام إذا رحل محروس رحل محروس ورحل الخير معه!
رحل محروس ورحل هيبة الدولة معه!
رحل محروس ورحل الراتب معه!
رحل محروس ورحلت الاكرامية معه!
رحل محروس ورحلت المشاريع التنموية معه!
رحل محروس ورحلت الإغاثات معه!
رحل محروس ورحل كل شيء جميل كنى نراه معه ومع المحافظين السابقين لهذه المحافظة!!
مع أننا ندرك بأن هناك إخفاقات في عهد محروس ولكن هي الأرحم بما تمر به المحافظة حالياً.
ويبقى السؤال طارحاً نفسه اين هي التنمية التي قيل عرقل مسارها محروس؟! وهل ستأتي لننتظر ام هي لعبة قمار؟!